جحا والمتسلل
كان جحا يربي خروفا جميلا وكان يحبه ، فأراد أصحابه أن يحتالوا عليه من أجل أن يذبح لهم الخروف ليأكلوا من لحمه .ـ
فجاءه أحدهم فقال له : ماذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟
فقال جحا : أدخره لمؤنة الشـتاء
فقال له صاحبه : هل أنت مجنون الم تعلم بأن القيامة ستقوم غدا أو بعد غد!ـ هاته لنذبحه و نطعمك منه .ـ
فلم يعبأ جحا من كلام صاحبه ، ولكن أصحابه أتوه واحدا واحدا يرددون عليه نفس النغمة حتى ضاق صدره ووعدهم بأن يذبحه لهم في الغـد ويدعوهم لأكله في مأدبة فاخرة في البرية.ـ
وهكذا ذبح جحا الخروف وأضرمت النار فأخذ جحا يشويه عليها ، وتركه أصحابه وذهبوا يلعبون ويـتنزهون بعيدا عنه بعد أن تركوا ملابسهم عنده ليحرسها لهم ، فاستاء جحا من عملهم هذا لأنهم تركوه وحده دون أن يساعدوه ، فما كان من جحا إلا أن جمع ملابسهم وألقاها في النار فألتهمتها . ولما عادوا اليه ووجدوا ثيابهم رماداَ . هجموا عليه فلما رأى منهم هذا الهجوم قال لهم : ما الفائدة من هذه الثياب إذا كانت القيامة ستقوم اليوم أوغدا لا محالة؟
أتى الحجاج بن يوسف الثقفي بصندوق مقفل كان قد غنمه من كسرى.فأمر بالقفل أن يكسر فكسر فإذا به صندوق آخر مغلق فقال الحجاج لمن في مجلسه :
من يشتري مني هذا الصندوق بما فيه ولا أدري مافيه ؟
فتقدم عدد من الحاضرين في مزايدة على الصندوق الذي رسا على أحدهم بمبلغ خمسة آلاف ديناروتقدم المشتري ليفتح الصندوق ويسعد بما فيه واذا به رقعة مكتوب عليها
من أراد أن تطول لحيته فليمشطها إلى أسفل !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
قصه من روائع قصص العرب ...يارب تعجبكوا :
^^^
^^^
كان رجل من دهاة العرب وعقلائهم يقال له ُ شنٌّ، فقال: والله لأطوفنّ حتى أجد امرأة مثلي أتزوجها.
فبينما هو في بعض مسيره إذ وافقه رجل في الطريق، فسأله شنّ: أين تريد؟ قال: موضع كذا، يُريد القرية التي يقصدها شنّ، فوافقه حتى إذا أخذا في مسيرهما قال له شنٌّ: أتحملني أم أحملك؟ فقال له الرجل: يا جاهل أنا راكب، وأنت راكب فكيف أحملك أو تحملني؟ فسكت شنٌّ، وسارا حتى إذا قربا من القرية إذا بزرع يحصده أهله، فقال شنٌّ: أترى هذا الزرع اكل ام لا ؟ فقال لة الرجل هل انت مجنون هل الزرع يأكل!! ثم مضيا قليلا فوجدا جنازة فسألة شن هل صاحب هذا النعش حى ام ميت؟ فقال الرجل: ما رأيت أجهل منك! ترى جنازة تسأل عنها أميّتٌ صاحبها أم حي؟ فسكت شن عنهُ، فأراد مُفارقته فأبى الرجل أن يتركهُ حتى يصير به إلى منزله. فوافقه الطلب.
وكان للرجل بنت يُقال لها طبقة، فلما دخل عليها أبوها سألته عن ضيفه. فأخبرها بمرافقته إياه وشكا لها جهلهُ وحدثها بحديثه، فقالت: يا أبت ما هذا بجاهل.
فأما قوله أتحملني أم أحملك؟ يُراد به أتحدّثني أم أحدّثك حتى نقطع طريقنا.
وأما قولهُ: أترى الزرع أُكل أم لا؟ فأراد هل باعه أهله وأكلوا بثمنه أم لا؟
وأما قوله في الجنازة هل صاحب هذا النعش حيٌّ أم ميّت، فأراد: هل ترك عقباً يحيا بهم ذكره أم لا؟
فخرج الرجل فقعد مع شن فحادثه ساعة ثم قال له: أتحبُّ أن أفسِّر لك ما سألتني عنه؟ قال: نعم، ففسَّره. فقال شنٌّ: ما هذا من كلامك، فأخبرني عن صاحبه، قال: ابنةٌ لي. فخطبها إليه، فزوجه إياها، فحملها شنٌّ إلى أهله، فلما رأوها قالوا: "وافق شنٌّ طبقه"
كانتْ امرَأة تضربُ ابنَها كُلّ نهارِ يوم جدِيد أمَامَ النَّاس !.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.وَ كانَ الابن لا تَنزلُ لهُ دمُوع , وَ لا
يتلَفّظُ بشيءٍ لأمِّه !وَ بعدَ فترة بيومٍ من الأيَّام .. فجأة أجهَشَ الابنُ بالبُكاء !وَ بعدَ أن انتهَتْ أمّه وَ ذهبتْ .. أسرعَ إليهِ النَّاس و قالُوا له : ما الّذي أبكَاك اليَوم , وَ أنتَ لمْ تبكِ طوالَ الأيَّام الماضية و هيَ تضربُكَ بنفسِ الضَّرب ؟!!قَـال : شَعرتُ بأنَّ قُـوّة أُمّـي قدْ ضَعفَـتْ !!!
موقِفٌ تعجَزُ فيهِ الكلِماتُ
يروى أن رجلاً جاء إلى الإمام أبى حنيفة ذات ليلة، وقال له: يا إمام! منذ مدة طويلة دفنت مالاً في مكان ما، ولكني نسيت هذا المكان، فهل تساعدني في حل هذه المشكلة؟فقال له الإمام: ليس هذا من عمل الفقيه؛ حتى أجد لك حلاً. ثم فكرلحظة وقال له: اذهب، فصل حتى يطلع الصبح، فإنك ستذكر مكان المال إن شاء الله تعالى.فذهب الرجل، وأخذ يصلي. وفجأة، وبعد وقت قصير، وأثناء الصلاة، تذكر المكان الذي دفن المال فيه، فأسرع وذهب إليه وأحضره.وفي الصباح جاء الرجل إلى الإمام أبى حنيفة ، وأخبره أنه عثر على المال، وشكره ، ثم سأله: كيف عرفت أني سأتذكر مكان المال ؟! فقال الإمام: لأني علمت أن الشيطان لن يتركك تصلي ، وسيشغلك يتذكر المل عن صلاتك ك