يحكى تخيُّليا أن اجتمعت الاجهزة الامنية ل3 دول هى
مصر
امريكا
اليهود
وتسابقوا أيهم يتفوق على الاخر
وبدأت المسابقة.....انطلق غزال مسرعا
فشلت امريكا فى العثور عليه لكنها
قالت ان لديها ادلة قاطعة انه يختبىء لدى سوريا
وان مصدر هذه المعلومات لا يجوز الكشف عنه لدواعى أمنية
اما اليهود ففشلوا فى الحصول عليه لكنهم
أيدوا أدلة امريكا مع الاشارة الى تعاون حركة حماس معهم
وانتظروا الدور الامنى المصرى.....يوما يومين...
اسبوعا ...اسبوعين...شهرا شهرين
ثم وجدوا بغيتهم
لقد وجدوا الاجهزة الامنية المصرية وقد قامت بما يلى
1/ القبض على حمار ( وليس غزالا) وأخذت تمارس عليه أبشع صور التعذيب ليعترف بانه غزال قائلة
( قول انك غزال...اعترف بانك غزال...مين شركاءك)
2/ لم تكتف الاجهزة بهذا فقد صادرت مأكولاته التى كان يعتمد عليها
3/ وألقت القبض على بقية الحمير الاخرى للاشتباه بان لهم صلة بالغزال
هذا
وقد راقت الفكرة الامريكان فارسلوا بعض
الغزلان لتجبرهم مصر بالنيابة عن امريكا على الاعتراف ب
1/ تمويل بقية الغزلان الهاربة
2/ او الاعتراف بانهم حمير
وقد راقت الفكرة اليهود فأخذوا يقولون ان
الاجهزة المصرية لابد ان تبذل مزيد من الجهود
لمنع دخول الغزلان داخل ارض فلسطين المغتصبة
واخيرا جاء دور الجائزة
ترى ماذا تكون الجائزة؟
انها التهام الغزلان وبيع الحمير فى السوق السوداء
ومحاصرة مصر وعقابها لانها تنتهك حقوق ال....الغزلان
وانما أُكلت يوم أُكل الثور الابيض
منقول