اذا جاء خبر وفاة من ظلمك .... هل تسامحي ؟؟!

صرراحه احيانا الضلم صعب والاصعب انك في لحضه تنسئ اوبمعني اخر تتناسئ الالم وتسااامح

احيانا وفي لحضه الم تحس ان القسوه مع الضالم يبرد ناار الم الي سببه لنا
لاكن لمن نررجع ونفكرر اذا كاان رب السماوات والارض يسااامح كيف احنا ماانساامح

ونتذكر العفو عند المقدرره ان له اجر عضيم

بس في حاله الموووت الانساان بيحس لو انه مكاان الميت ومقبل علي الله

اكييييييييييييييد بيتمنئ انه يقابل الله خالي من الذنوب ولااجل كذااا
ان تسامح الضلم فيه اجريرن اجر العفو عند المقدره واجرر الصبر علي الضلم

هذاا رئيي اتمنئ انه ماايكون خااطئ

لكي ودي موضوع ررائع ومفيد دمتي كماا انتي بدواام نشااطك

انا رأيي على حسب الموقف اذا حسيت بيني وبين نفسي فعلا مظلومة بدعوة لله تكفي وباخد حقي من اللي ظلمني بس مرات بنكون اخطئنا في الحكم على الاخرين انه ظلمونا لكن لما نراجع نفسنا بنكتشف انه مجرد موقف عصبي ادى الى سوء فهم والشيطان شاطر مثل ما يقولو بس بكل الاحوال بسامح والله سواء عايش ولا متوفي لانه ربنا وحده هو اللي بيحاسب وهو اعلم بالنوايا ونام مظلوم ولا تنام ظالم وهاي قصة قصيرة حبيت انكم تقرءوها :

نص القصة::
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : كنا في المسجد عند رسول الله
فقال النبي عليه الصلاة والسلام: ((يدخل عليكم من هذا الباب رجل من أهل الجنة))،
قال: فدخل رجل من الأنصار، تنطف لحيته من وضوئه، قد علق نعليه بيده، فسلم على النبي وجلس،
قال: ولما كان اليوم الثاني قال: ((يدخل من هذا الباب عليكم رجل من أهل الجنة))،
قال: فدخل ذلك الرجل الذي دخل بالأمس، تنطف لحيته من وضوئه، مُعلقاً نعليه في يده فجلس، ثم في اليوم الثالث،
قال عبد الله بن عمرو بن العاص : فقلت في نفسي: والله لأختبرن عمل ذلك الإنسان، فعسى أن أوفّق لعمل مثل عمله، فأنال هذا الفضل العظيم أن النبي أخبرنا أنه من أهل الجنة في أيامٍ ثلاثة،
فأتى إليه عبد الله بن عمرو فقال: يا عم، إني لاحيت أبي – أي خاصمت أبي – فأردت أن أبيت ثلاث ليال عندك، آليت على نفسي أن لا أبيت عنده، فإن أذنت لي أن أبيت عندك تلك الليالي فافعل،
قال: لا بأس، قال عبد الله: فبت عنده ثلاث ليال، والله ما رأيت كثير صلاةٍ ولا قراءة، ولكنه إذا انقلب على فراشه من جنب إلى جنب ذكر الله، فإذا أذن الصبح قام فصلى، فلما مضت الأيام الثلاثة
قلت: يا عم، والله ما بيني وبين أبي من خصومة، ولكن رسول الله ذكرك في أيامٍ ثلاثة أنك من أهل الجنة، فما رأيت مزيد عمل!!
قال: هو يا ابن أخي ما رأيت،
قال: فلما انصرفت دعاني فقال: غير أني أبيت ليس في قلبي غش على مسلم ولا أحسد أحداً من المسلمين على خير ساقه الله إليه،
قال له عبد الله بن عمرو: تلك التي بلغت بك ما بلغت، وتلك التي نعجز عنها "


فسبحان الله على قيمة التسامح عند الله
رجل يدخل الجنة لأنه من قلبه يقول اللهم اغفر لمن ظلمني
ولا يكنها في قلبه
اللهم اغفر للمسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات الأحياء منهم والأموات