قال أحد الموالعة (على غرار "قارئة الفنجان"):
وقفت والجمر بأعلاها
تتأمَّلُ مَتكايَ المقلوب
قالت : يا ولدي.. قم خَزِّن
فالقات عَليكَ هوَ المكتوب
قد عاشَ سعيداً يا ولدي
من خَزِّن ليلة مع المحبوب....
خَزِّنتُ وقرقرتُ كثيراً
لكني لم أبصر أبداً
أسناناً تشبه أسنانك
دخنتُ و شيَشْتُ كثيراً
لكني لم أشرب أبداً
فنجاناً يشبه فنجانك ....
مقدورك أن تبقى ياولدي
في هذا المتكى بغير قلوع
وتعيش العمر كل العمر
للمِقْوات نزول وطلوع ....
فبرغم جميع سوابقه
وبرغم جميع حرائقه
وبرغم الجوالعاصف والإعصار
القات سيبقى ياولدي
أحلى الأشجار...
ياولدي....